Asslam O Alaikum Wa Rahmatullah Wa Barkatuhu.
Below is the Report in Arabic and English by Shaikh Salih Ibne Ali Alshaweeman and his team of Ulamah and students belonged to “Al-Jamia Al-Isamia”, “Jamiatul-Imam Muhammad Ibn Saud Al-Islamiyyah”, “Jamia Al-Malik As-Saud” and others whose was sent as a part of fact finding mission on Tablighi Jamaat to Raiwind, Pakistan .They submitted this report to Fazilatu Sheikh Abdul Aziz Abdullah Ibne Baaz R.A.
On this report Abdul Aziz Abdullah Ibne Baaz R.A. praised Tableeghi Jamaat and replied officialy with Letter number 1007 dated 17 Shaban 1407 Hijri.
(English Translation has been taken with thanks from www.central-mosque.com. May Allah give reward to all and sincerity of intention,and taufeeq and hidayat to do good for the sake of Allah and his deen)
ه وسدد خطاه, آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أمابعد: فقد بدأت اجازتي في 1/3/1407هـ وسافرت إلى باكستان في 3/3/1407هـ مع مجموعة من العلماء وطلاب العلم من مختلف الجامعات، من الجامعة الإسلامية, وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وجامعة الملك سعود وغيرها، فشاهدنا العجب العجاب، فبعدوصولنا مطار لاهور استقبلنا جماعة من الشباب الصالحين الذين يشرق نور العلموالإيمان من لحاهم ووجوههم, واتجهنا إلى مسجد المطار فأدينا فيه السنة ثم جلسنا حولبعضنا ونحن من بلاد مختلفة، فقام واحد منهم يتكلم بكلام عجيب يأخذ بمجامعالقلوب . ثم جائت السيارات ونقلتنا إلى مقر الاجتماع في رايوند, ذلك الاجتماعالجميل الذي تخشع بسببه القلوب وتذزف منه العيون وابل دموع الفزع والسرور والخوف من الله، يشبه اجتماع أهل الجنة، لا صخب, ولا نصب، ولا لغو, ولا فوضى, ولاكذب . نظيف جداً لا روائح ولا أوساخ، ومرتب ترتيب دقيق، فلا مرور ولا شرطة ولا نجدة ولا حراس، مع العلم أنه يفوق المليون . حياة طبيعية فطرية يحوطها ذكر الله، علم ومحاضرات ودروس وحلق ذكر ليلا ونهاراً، فوالله إنه اجتماع تحيى به القلوبوينصقل به الإيمان ويزداد, فما أروعه وما أجمله يعطيك صورة ناطقة عن حياةالصحابة والتابعين واتباعهم رضوان الله عليهم، جهد وعلم وذكر، كلام جميل، أفعال جميلة، حركات إسلامية رائعة، ووجوه مشرقة بنور الإيمان والعلم, فلا تسمع إلاكلام التوحيد والذكر، والتسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير, وقراءة القرآن, والسلاموعليكم السلام ورحمة الله، وجزاكم الله خيراً, ولا ترى إلا ما يسرك ويبهج قلبك من إحياء سنن المصطفىطريـة تتمتع بهـا فـي كل لحظة، ما أجمله وما أحلاه من اجتماع إسلاميعظيم . وبالجملة تطبيق عملي لكتاب الله وسنة رسوله،فيا لها من حياة طيبةسعيدة، كم تمنيت من قلبي أن يكون هذا الاجتماع في ربوع المملكة العربية السعودية، لأنها جديرة بكل خير، ولأنها سبّاقة إلى كل خير منذ فجر عهد الملك عبد العزيز المشرقغفر الله له وقدّس روحه في جنات النعيم, وجمعنا وإياكم به في الفردوس الأعلى .
وأفراد هذا الاجتماع أشخاص من جميع جهات العالم على شكل واحد, وطبع واحد,وكلام واحد, وهدف واحد, وكأنهم أبناء رجل واحد, أو كأن الله سبحانه خلق قلباً واحداًفوزعه على هؤلاء، ليس لهم مطامع, ولا مآرب غير التمسك بأهداب الدين, وإصلاح شباب المسلمين, وهداية غير المسلمين إلى صراط الله الحميد، فكيف يجرؤ المرجفون على النيلمن هؤلاء الصالحين ؟ وقد قال فيهم الشيخ عبد المجيد الزنداني: "هؤلاء أهل السماء يمشون على الأرض". فأي قلب يجترئ على سبهم أو اتهامهم بما ليس فيهم, أنني أزعم أن هدف هذه الجماعة هو هدف حكومة المملكة العربية السعودية، وهو: إصلاح الناس في جميع العالم, ونشر الأمن والأمان في جميع المعمورة,... وإذا إنتهت المحاضرات بعد العشاء وسرحت طرفك يمنة ويسرة رأيتهموروداً علمية تتفكه فيها حيثما شئت, فأي حلقة تجلس فيها لا بد أن تخرج منهابفائدة، وإذا هدأت الرجل ونامت العين رأيتهم كالأعمدة يصلون قبل النوم،فإذاكان آخر الليل سمعتهم وكأنهم خلية نحل بكاء ونحيب وابتهال إلى الله, بأن يغفر اللهذنوبهم وذنوب المسلمين وأن ينجيهم الله وإخوانهم المسلمين من النار، وأن يهدي الناسجميعاً إلى إحياء سنة المصطفى، وقصار القول أنه اجتماع جدير بأن يحضره كل عالم طالب علم، بل وكلمسلم يخاف الله ويرجو الدار الآخرة, فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء وثبتهم وأعانهم, ونفع بهم المسلمين, إنه سميع مجيب .
أما القائمون على الخدمة فكلهم من حفظه القرآن الكريم، فصاحب المطحنة يطحن باسم الله وبالتكبير والتسبيح، وصاحبالمعجنة يعجن باسم الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله، والخبازين يخبزون بإسمالله وبذكر الله والتسبيح والتحميد والتكبير أيضاً، وقد شاهدناهم وسمعناهم وهم لايشعرون, فسبحان من فتح بصائرهم ووفقهم لذكراه, ودلهم على الطريق الصحيح الذي يتمناهكل مسلم .
والحقيقة يا سماحة الشيخ أن كل من صحبهم لا بد أن يكون داعية إلى اللهبالتمرين وطول الصحبة، فيا ليتني عرفتهم منذ أن كنت طالباً في الجامعة لكنت اليومعلامة في الدعوة وسائر العلوم. وهذا ! والله ما أدين الله به، وسيسألني الجبارسبحانه عن ذلك, يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا يغني أحد عن أحد .
ويا ليت جميع الدعاة التابعين لرئاستكم المباركة يشتركون في هذا الاجتماع, ويخرجون مع هذه الجماعة, ليتعلموا الإخلاص, وأسلوب الدعوة، وأخلاق الصحابة والتابعين واتباعهم رضوان الله عليهم أجمعين.
وختاماً أسأل الله سبحانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأنيلهمنا رشدنا ويوفقنا للإخلاص والصواب, وأن يكفينا شرور أنفسنا والهوى والشيطان, وأنينصر دينه ويعلي كلمته, وأن يعز حكومتنا بالإسلام ويعز الإسلام بها, إنه ولي ذلكوالقادر عليه, وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
كتبه ابنكم صالح بنعلي الشويمان مندوب الدعوة والإرشاد بمنطقة عنيزة
(Below is the English Translation has been taken with thanks from www.central-mosque.com. May Allah give reward to all)
Below is the Report in Arabic and English by Shaikh Salih Ibne Ali Alshaweeman and his team of Ulamah and students belonged to “Al-Jamia Al-Isamia”, “Jamiatul-Imam Muhammad Ibn Saud Al-Islamiyyah”, “Jamia Al-Malik As-Saud” and others whose was sent as a part of fact finding mission on Tablighi Jamaat to Raiwind, Pakistan .They submitted this report to Fazilatu Sheikh Abdul Aziz Abdullah Ibne Baaz R.A.
On this report Abdul Aziz Abdullah Ibne Baaz R.A. praised Tableeghi Jamaat and replied officialy with Letter number 1007 dated 17 Shaban 1407 Hijri.
(English Translation has been taken with thanks from www.central-mosque.com. May Allah give reward to all and sincerity of intention,and taufeeq and hidayat to do good for the sake of Allah and his deen)
ه وسدد خطاه, آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أمابعد: فقد بدأت اجازتي في 1/3/1407هـ وسافرت إلى باكستان في 3/3/1407هـ مع مجموعة من العلماء وطلاب العلم من مختلف الجامعات، من الجامعة الإسلامية, وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وجامعة الملك سعود وغيرها، فشاهدنا العجب العجاب، فبعدوصولنا مطار لاهور استقبلنا جماعة من الشباب الصالحين الذين يشرق نور العلموالإيمان من لحاهم ووجوههم, واتجهنا إلى مسجد المطار فأدينا فيه السنة ثم جلسنا حولبعضنا ونحن من بلاد مختلفة، فقام واحد منهم يتكلم بكلام عجيب يأخذ بمجامعالقلوب . ثم جائت السيارات ونقلتنا إلى مقر الاجتماع في رايوند, ذلك الاجتماعالجميل الذي تخشع بسببه القلوب وتذزف منه العيون وابل دموع الفزع والسرور والخوف من الله، يشبه اجتماع أهل الجنة، لا صخب, ولا نصب، ولا لغو, ولا فوضى, ولاكذب . نظيف جداً لا روائح ولا أوساخ، ومرتب ترتيب دقيق، فلا مرور ولا شرطة ولا نجدة ولا حراس، مع العلم أنه يفوق المليون . حياة طبيعية فطرية يحوطها ذكر الله، علم ومحاضرات ودروس وحلق ذكر ليلا ونهاراً، فوالله إنه اجتماع تحيى به القلوبوينصقل به الإيمان ويزداد, فما أروعه وما أجمله يعطيك صورة ناطقة عن حياةالصحابة والتابعين واتباعهم رضوان الله عليهم، جهد وعلم وذكر، كلام جميل، أفعال جميلة، حركات إسلامية رائعة، ووجوه مشرقة بنور الإيمان والعلم, فلا تسمع إلاكلام التوحيد والذكر، والتسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير, وقراءة القرآن, والسلاموعليكم السلام ورحمة الله، وجزاكم الله خيراً, ولا ترى إلا ما يسرك ويبهج قلبك من إحياء سنن المصطفىطريـة تتمتع بهـا فـي كل لحظة، ما أجمله وما أحلاه من اجتماع إسلاميعظيم . وبالجملة تطبيق عملي لكتاب الله وسنة رسوله،فيا لها من حياة طيبةسعيدة، كم تمنيت من قلبي أن يكون هذا الاجتماع في ربوع المملكة العربية السعودية، لأنها جديرة بكل خير، ولأنها سبّاقة إلى كل خير منذ فجر عهد الملك عبد العزيز المشرقغفر الله له وقدّس روحه في جنات النعيم, وجمعنا وإياكم به في الفردوس الأعلى .
وأفراد هذا الاجتماع أشخاص من جميع جهات العالم على شكل واحد, وطبع واحد,وكلام واحد, وهدف واحد, وكأنهم أبناء رجل واحد, أو كأن الله سبحانه خلق قلباً واحداًفوزعه على هؤلاء، ليس لهم مطامع, ولا مآرب غير التمسك بأهداب الدين, وإصلاح شباب المسلمين, وهداية غير المسلمين إلى صراط الله الحميد، فكيف يجرؤ المرجفون على النيلمن هؤلاء الصالحين ؟ وقد قال فيهم الشيخ عبد المجيد الزنداني: "هؤلاء أهل السماء يمشون على الأرض". فأي قلب يجترئ على سبهم أو اتهامهم بما ليس فيهم, أنني أزعم أن هدف هذه الجماعة هو هدف حكومة المملكة العربية السعودية، وهو: إصلاح الناس في جميع العالم, ونشر الأمن والأمان في جميع المعمورة,... وإذا إنتهت المحاضرات بعد العشاء وسرحت طرفك يمنة ويسرة رأيتهموروداً علمية تتفكه فيها حيثما شئت, فأي حلقة تجلس فيها لا بد أن تخرج منهابفائدة، وإذا هدأت الرجل ونامت العين رأيتهم كالأعمدة يصلون قبل النوم،فإذاكان آخر الليل سمعتهم وكأنهم خلية نحل بكاء ونحيب وابتهال إلى الله, بأن يغفر اللهذنوبهم وذنوب المسلمين وأن ينجيهم الله وإخوانهم المسلمين من النار، وأن يهدي الناسجميعاً إلى إحياء سنة المصطفى، وقصار القول أنه اجتماع جدير بأن يحضره كل عالم طالب علم، بل وكلمسلم يخاف الله ويرجو الدار الآخرة, فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء وثبتهم وأعانهم, ونفع بهم المسلمين, إنه سميع مجيب .
أما القائمون على الخدمة فكلهم من حفظه القرآن الكريم، فصاحب المطحنة يطحن باسم الله وبالتكبير والتسبيح، وصاحبالمعجنة يعجن باسم الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله، والخبازين يخبزون بإسمالله وبذكر الله والتسبيح والتحميد والتكبير أيضاً، وقد شاهدناهم وسمعناهم وهم لايشعرون, فسبحان من فتح بصائرهم ووفقهم لذكراه, ودلهم على الطريق الصحيح الذي يتمناهكل مسلم .
والحقيقة يا سماحة الشيخ أن كل من صحبهم لا بد أن يكون داعية إلى اللهبالتمرين وطول الصحبة، فيا ليتني عرفتهم منذ أن كنت طالباً في الجامعة لكنت اليومعلامة في الدعوة وسائر العلوم. وهذا ! والله ما أدين الله به، وسيسألني الجبارسبحانه عن ذلك, يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا يغني أحد عن أحد .
ويا ليت جميع الدعاة التابعين لرئاستكم المباركة يشتركون في هذا الاجتماع, ويخرجون مع هذه الجماعة, ليتعلموا الإخلاص, وأسلوب الدعوة، وأخلاق الصحابة والتابعين واتباعهم رضوان الله عليهم أجمعين.
وختاماً أسأل الله سبحانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأنيلهمنا رشدنا ويوفقنا للإخلاص والصواب, وأن يكفينا شرور أنفسنا والهوى والشيطان, وأنينصر دينه ويعلي كلمته, وأن يعز حكومتنا بالإسلام ويعز الإسلام بها, إنه ولي ذلكوالقادر عليه, وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
كتبه ابنكم صالح بنعلي الشويمان مندوب الدعوة والإرشاد بمنطقة عنيزة
(Below is the English Translation has been taken with thanks from www.central-mosque.com. May Allah give reward to all)
In the name of Allah (SWT), the most beneficent the most Merciful,
To my respected father respected Shaykh Abdul-Aziz Ibn Abdullah Ibn baz (RA) الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد)حفظه الله من كل سوء ووفقه وسدد خطاه (Ameen)
Asslamo Allaikum Wa Rahmatullahi Wa Barakatuh,
And thereafter, today dated 1st of Raibul-Awwal 1407 (4th of November 1986) my holidays started and on the 3rd of Rabiul-Awwal I travelled to Pakistan along with Ulamah and students of different groups to Pakistan. These Ulamah and students belonged to “Al-Jamia Al-Isamia”, “Jamiatul-Imam Muhammad Ibn Saud Al-Islamiyyah”, “Jamia Al-Malik As-Saud” and others and we witnessed some astonishing events there.
When we landed at Lahore airport a Jamaah (group) of pious youngsters welcomes us whose faces and beards were illuminated with the Noor (light) of Ilm (knowledge) and Eemaan. We went to the Airport Mosque and after praying the Sunnah gathered together and sat down in a Halaqah. We were from various localities and then from amongst those youth one of them stood up and spoke in an amazing manner which penetrated the hearts.
Then the buses came and transported us to Raiwind Ijtema site and the Ijtema was on such a beautiful site that it filled the heart with “Al-Khushu” and the eyes became wet with tears of fear (of Allah (SWT)) and happiness.
This Ijtema resembled the gathering of Jannah in the sense that there was no shouting or yelling, no Laghw (irrelevant and useless matters), no lies and no chaos but the surroundings were nice, clean, organised and free from foul smell and filth.
It was organised and structured in a disciplined and graceful manner with no traffic (jams), no police and no security guards although there were in excess of million souls there but life was continuing along its natural course and this natural course (of life) was encircled with Halaqahs of Dhikrullah, speeches, teaching and learning day and night.
I swear by Allah (SWT) that it was an Ijtema through which dead hearts are revived and Eemaan strengthens and gets illuminated. So how wonderful and majestic (of a scene) it was! A scene which placed the pictures of the lives of the Sahaba (RA), Taba’een (RA) and Taba-Taba’een (RA) in front of our eyes. There were talks of effort of Deen, Ilm & Dhikrullah, (inculcating) good habits and (to make) movements for Islam and faces radiant with knowledge and Eemaan. You would not have heard anything but Tauheed of Allah (SWT), Dhik’r, Tasheeb, Tahmeed ,Takbeer and recitation of the Qur’aan. Saying Asslamo Allaikum wa Rahmatullahi and Jazakullah Khairun was the norm there. Everything there was pleasing to the heart and Sunnahs of Rasul-ullah (Sallaho Alaihe Wassallam) were being revived and freshened every moment. In short, there was practical teachings of adopting the life based upon the book of Allah (SWT) and Sunnah of Rasul-ullah (Sallaho Alaihe Wassallam) and how fortunate and wonderful such a life is. A desire arose in my heart many times that such a Ijtema should have been in Saudi Arabia as the era of Malik Abdul-Aziz (RA) has given rise to an illuminated age and every moment is competing to surpass the last one (in virtue and goodness).
There were people from various countries of the world in the Ijtema but as if they were of the same face, same intention and same the purpose like they were children of the same man as if Allah (SWT) had created a single heart and then distributed it amongst them (all) and it served no purpose but to fulfil all the commandments of Deen and to reform the Muslim youth and to bring Non-Muslims to the path of Allah (SWT).
Those (unknown people) who spread rumours about them dare to criticise these pious souls when Shaykh Abdul-Majeed Zindaani (HA) said, “These are heavenly beings who walk on this earth!” So who are those who dare to criticise them and accuse them of matters which are not present in them? In my opinion, Tableeghi Jamaat has the same objective as Saudi Aabia which is to reform all of humanity and to bring them to the straight path and to spread peace and harmony in the world. So which of these is objectionable?
After Esha (Salah) when the Bayans are all completed and when you gaze your eyes to the right and to the left you find nothing but gatherings of knowledge and you will find beneficial information from wherever you may find yourself and you will benefit no matter which Halaqah you may sit in. When people are fast asleep you will witness them standing (in Salah) like Pillars and in the last part of the night you will hear their crying in the presence of their Lord (SWT) like buzzing of a honey bee and you will witness that they are beseeching their Lord (SWT) with utmost humility for the sins of the whole Ummah to be forgiven and for the whole Ummah to be delivered from the fire of Jahannum and for the entire Ummah to be given Taufeeq (of Hidayah) and to live their lives according to the Sunnah of Mustafa (Sallaho Alaihe Wassallam).
So this Ijtema deserves that every Scholar and every student and every Muslim who fears Allah (SWT) and has hope in the day of judgement should attend it. May Allah (SWT) give the best of reward to those who worked in it and to give steadfastness and to assist them and to benefit the Muslims from them, for verily he is the Listener, the Acceptor.
Those who were appointed to serve were Hafidh of the Qur’aan. The one grinding the flour commenced his task with “Bismillah” and then continued with “Subhanullah, Alhumdolillah, Allahu-Akbar”, the one kneading the dough commenced his task with “Bismillah” and then continued with “Subhanullah, Alhumdolillah, Allahu-Akbar” and the one making bread commenced his task with “Bismillah” and then continued with Tasbeeh, Tamheed and Takbeer. We heard them and we witnessed their Dhikr and yet they didn’t know that we were watching them.
So Purified and Exalted be Him (SWT) who opened their eyes and granted them Taufeeq for their Dhikr and showed them the straight path and surely this is desired by every Muslim. O honoured Shaykh! The reality is that whoever will sit in their company will become a Daee Illallah (inviter towards Allah (SWT)) due to their experience and companionship.
I wish! That while I was a student at the Jamia I would have recognised this Jam’aah (Tableegh) and engaged in this work so today I would have been an Allamah of the knowledge of his work. I swear by Allah (SWT), I consider this Deen! And soon I will be questioned regarding it, that day when no wealth and no sons will help anyone.
I wish that all those who work (under you) would have attended this Ijtema and to have proceeded in the path of Allah (SWT) along with them so that they may have learned Ikhlaas (sincerity) and the work of Dawah with the Akhlaaq (mannerism) of the the Sahaba (RA), Taba’een (RA) and Taba-Taba’een (RA).
In the end I beseech Allah (SWT) to give us the correct understanding of the truth and to follow it, to give us the fervour of doing righteous deeds and to grant us the Tawfeeq of Ikhlas (sincerity) and action, to protect us from the evil of our Nafs (self) and the evil of our desires and Shaytaan and to grant honour to His Deen, to elevate His Kalima and to strengthen our kingdom with Islam and to strengthen Islam with it and verily He (SWT) is the owner of it and has control (over it).
Written by your Son
Shaykh Salih Ibn Ali Al-Shawaymaan (HA)
Representative of Ad-Dawah Wal-Irshaad in Unaiza