Pages

Showing posts with label ARABIC ARTICLES مقالات عن جماعة التبليغ اللغة العربية. Show all posts
Showing posts with label ARABIC ARTICLES مقالات عن جماعة التبليغ اللغة العربية. Show all posts

جماعة الدعوة والتبليغ جواباً على سؤال أبو الحسن علي الحسني الندوي

سالة للشيخ / أبو الحسن علي الحسني الندوي - رحمه الله _ 
جواباً على سؤال عن أهل(  الدعوة والتبليغ )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد :

        إن جماعة (الدعوة والتبليغ ) التي أنشأها العلامة الداعية الجليل الشيخ/ محمد الياس الكاندهلوي في الأربعينات من هذا القرن العشرين ، والتي عرفت في العالم كله بنشاطاتها الدعوية والإصلاحية العظيمة ، واعترفت الأوساط العلمية في شبه القارة الهندية بإخلاصها وتفانيها واستقامتها على الجادة وجهودها الجبارة المحيّرة للعقول والمغيّرة للمجتمعات من حياة الغفلة والفسق والمعاصي إلى حياة التذكر والصلاح والتقوى ، ولم يُحرم أي بلد لا في العالم الإسلامي ولا في البلدان الأوربية وبلدان القارات في العالم من وفودها الدعوية وإرسالياتها المبشرة بالدين الحنيف.

إن هذه الجماعة الإسلامية الصالحة هي – من دون شك – من أكبر الجماعات بل كبرى الجماعات الإسلامية على الإطلاق في العالم : أثرت على حيات مئات الآلاف من الناس ، فأصبح عبّاد الدنيا العاكفون على الملذات والشهوات ، والغارقون في حَمْأة المعاصي والإنتهاك للحرمات والاستهتار ، من عباد الله المخلصين والمسلمين الأبرار المتقين .
        إن هذا التغيّر قلما شهدته المجتمعات ، وقد كان هذا التأثير لكبار المجددين والمصلحين في التاريخ من أمثال الحسن البصري إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني إلى الدعاة  الأجِلّة في مختلف البلدان  الإسلامية ، وعلى سبيل المثال الإمام ولي الله الدهلولي , أحمد بن عرفان الشهيد وأصحابه وخلفائه الذين تركوا في الهند أمثلة رائعة من مآثر التجديد والإصلاح العظيمة، فأصلحوا العقائد وقاوموا الشرك والبدع والتقاليد الهندوسية والطقوس الشركية , وجميع  أنواع المحدثات حتى كانت حركتهم أكبر وأقوى وأنشط حركة في سبيل إرساء دعائم التوحيد في شبه القارة الهندية , والقضاء على كل أنواع الشرك والبدع والضلالات وإظهار شعائر الدين , وإقامة الشريعة الإسلامية الغراء , ورفع راية الجهاد ضد قوى الباطل والطاغوت حتى سماهم  الإنجليز المستهترون: بالوهابية، وأثاروا الضجة ضدهم وملأوا بهم الزنزانات والسجون.
لقد كان  العلامة الداعية الجليل  الشيخ / محمد الياس الكاندهلوى خليفة هؤلاء العظماء الأبطال من المصلحين والمجددين ، الذي قام أيام كانت الهند تموج بالاضطرابات الطائفية التي كان يثيرها الإنكليز المستعمرون، وكان مثلث المسيحية والهندوسية والمادية يسيطر على الهند ويأخذ بخناق المسلمين ويذيب شخصيتهم ويفقدهم دينهم وعقيدتهم وثقافتهم .
قام  العلامة الداعية الجليل الشيخ / محمد الياس في ضمن من قام من العلماء الأجِلّة المثابرين المناضلين بحركته الإصلاحية التي أسسها على العقيدة السلفية الصريحة الثابتة بالكتاب والسنة وما عليه سلف هذه الأمة من دون  مواربة ولا مجاملة ولا خوف من الحكام المشغبين المثيرين للفتن ، ولا من المبتدعة البريلويين الذين كانوا فتنوا الناس بالإشراك وعبادة الأضرحة والقبور والبدع والخرافات وضلالات الفرق الباطلة، ولا من الساكتين المُسالمين للانحرافات ، قام بهمة عالية تنوء بالأقوياء الشجعان ، ولم ينتظر مجىء الناس إليه بل خرج إليهم بإخلاص وإيمان واحتساب وحرقة في القلب ولوعة في النفس يذكرهم بمعاني التوحيد الحقيقية والرسالة ... 
بعقيدة التوحيد التي غشيها ضباب الشرك والوثنية الهندية، 
ويذكرهم بالعبادة وعلى رأسها الصلاة : التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ،
وبالذكر لله تعالى الذي يطمئن القلوب ويشرح النفوس ويثبت الأقدام، 
وبالعلم النبوي الشريف الذي يبقى الإنسان بدونه ميتاً وإن كان يدعى حياً ،
وبالإخلاص في العقيدة والقول والعمل ,
ويذكرهم بأخلاق المؤمنين بتراحمهم وتعاطفهم وتوادهم، وأن يعودوا إلى اجتماعيتهم ، ثم بأن يتحركوا وينفروا وينشطوا في سبيل الله ، دعاة مبشرين ومنذرين ، يخلفون الأنبياء في أعمالهم ومهامهم فقد قال (بعثتم مُيَسّرين ولم تبعثوا مُعسّرين ).

        لقد قامت هذه الدعوة في هذا الجو وبهذه الدفعة الإيمانية والشرارة الإسلامية، وأنا عشتها وصحبتها ، وأنا أشهد بالله أن هذه الجماعة رغم ما يوجد في كل فرد وفي كل جماعة من مآخذ أو بعض مواطن الضعف – أصلح الجماعات الإسلامية عقيدة وعملاً وسلوكاً، وأقواها تأثيراً وأكثرها إخلاصاً وتفانياً في العمل.
        إن هذه الجماعة قامت على يد العلامة الداعية الجليل الشيخ / محمد إلياس الذي كان من جماعة الإمام / أحمد بن عرفان الشهيد والشيخ / إسماعيل الشهيد وعلى مذهبها في التمسك بالتوحيد الخالص والسنة الصحيحة الصريحة .
        لقد عُرِفَ الشيخ الإمام/  إسماعيل الشهد – عدا جهوده الدعوية وجهاده –بكتابه العديم النظير باسم " تقوية الإيمان " الذي ترجمته مع تعليقات باسم "رسالة التوحيد " وقد طبع ونشر مراراً ، لقد كان لهذا الكتاب من التأثير البالغ القوي والنفوذ العجيب ما أطار نوم المبتدعة والخرافيين، فأثاروا فتنة تِلْوَ فتنة ضد هذا الكتاب ، الذي ضرب على الوتر الحساس وتناول جميع أنواع الشرك الجليّ والخفيّ ، وأنواع البدع الدولية والمحلية بالرد والتفنيد والدحض بالحجج القرآنية الساطعة والأدلة الحديثية الباهرة ، بحيث قطع دابر المبتدعة الضالين ، وغني عن القول أن هذا الكتاب على غرار كتاب الشيخ / محمد بن عبد الوهاب المعروف بكتاب "التوحيد " بل أقوى منه ردّاً وإفحاماً وقطعاً لحجج الخرافيين .
        ومن هنا فإن جماعةالدعوة و التبليغ  معروفة في طول الهند وعرضها وفي بنجلاديش وباكستان بأنها جماعة وهابية تدعو إلى منابذة التقاليد الشركية ومحاربة القبوريين، وإن أشد الناس عداوة لجماعة الدعوة والتبليغ هم الطائفة البريلوية المبتدعة الخرافية التي تنتمي إلى الشيخ أحمد رضا خان التي تناصبها العداء ، وتتهمها بالعمالة للحركة الوهابية، وتحارب كتاب ( تقوية الإيمان ) للإمام /  إسماعيل الشهيد ،ولا تدع هذه الجماعة تدخل في مناطقها ومساجدها، وقد تشعل حرباً وتتعدى ضرباً لأصحابها، شأنهم في هذا الشأن الجاهليين الذين كانوا يقولون :
(لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) 
ولكن يشهد الله أن كل هذه المحاولات والاتهامات والمناوشات لا تزيد الجماعة إلا صبراً واستقامة ،فيجازيهم الله تعالى بقلب الأحوال وتغيير النفوس والقلوب ،
فكم من مبتدعة عادوا إلى حظيرة السنة ؟
وكم من واقعين في الشرك عادوا إلى التوحيد الخالص ؟
وكم من ضُّلال اهتدوا إلى الحق ؟

يشهد بذلك ويراه رأي العين كل من يجول هذه المناطق والقرى والأحياء وإن كان هناك من مآخذ على بعض المنتمين إلى الجماعة فذلك يرجع إلى تقصيرهم وقلة استيعابهم وفهمهم للأسس والأهداف والمناهج والله على ما أقول شهيد 
وصلى الله على النبي وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو الحسن علي الحسني الندوي .

fazail e amaal in arabic free download فضائل الأعمال الترجمة العربية

  فضائل الأعمال الترجمة العربية
تحقيق وتخريج احاديث

This Arabic Translation of Fazael Amaal also has Refrences (Tahqeeq& Takhreej) of Ahadith  

We seek help
for Arabic to English Translation of Ahadith Reference (Footnotes)  
The Fazail e Amaal is already available in English. Just Footnotes (Referencing of Ahadith) needs to be translated and then they will be added.
If anyone interested for tranlation ,kindly let us know. Can also refer to others .
The arabic translation has been done by scholars under supervision of Maulana Talha Kandhalvi Damat Barkatuhum. 
The research work in ahadith has been done by Hazrat Maulana Abdur Rasheed Nadwi db Ustad Hadith Nadwatul Ulema Lucknow

and the foreword by 

Hazrat Maulana Muhammed Rabe Hasani sahab Nadwi damathu barakatuhum Vice Chancellor of Darul Uloom Nadvatul Ulema and President All India Muslim Personal Law Board.







 Maulana has done a great work in collecting and mentioning dalael with sharah of hadees.
The Importance of Virtues (Fazail) in Muslims Life
It is a fact that the force that is encouraging and moving the steering wheel of our 
life and by which the world is racing is actually belief of profit and desire to make 
secure future. 

This belief of profit and secure future actually drives a farmer out of his bed towards his   field in bitter cold and he reaches the field    even before sunrise. And he remains in the       field  even in scorching sun perspirating      continuously. 

The same belief compels a business man out of home and doing travels leaving luxury of 
home. The same make for a soldier, death as easy and life as difficult. He leaves his beloved 
son at home and go out in the battle field.These are due to certainty of benefit and 
expectation of a secure future. 

But above all the above mentioned examples one more belief is there that is most certain and most secure and most result oriented. That is those benefits that the messenger of Allah used to convey for human being. The message given by Wahee (Divine revelation) in the books of Allah and prophet words in Hadith has revealed these most truthful news and confirmed benefits. 

That we can name as Reward in life after death and pleasure of Allah. 
This is called in Hadith as Eemaan and Ihtisab and this is the most vital deriving force for a muslim to strive and do good for reward in Akhirah 

Maulana llyas Rahmatullah well understood the critical importance of Virtues of actions, (Belief on eternal rewards in life after death and wordly benefit and Barkat of Islamic Faith and good deeds i.e.Emaan and Aamal e Slaiha,) in connecting Muslims with the life of Quran and Hadith (The Islamic way of life). 
It was his deep insight and understanding of Quran and Hadith, his cognition and 
understanding that he realized its significance and thrilling effect of virtues (Fazail) for deriving 
anyone towards the command of Allah and path of Muhammad sallallahu Alaihi wasallam. 

Maulana llyas used to say that knowledge of Fazail virtues take precedence over the 
knowledge of Masail (jurisprudence). The virtues gives the belief on the reward in the life 
after death. And this is the state of eeman to belief on unseen return blessing and reward. And 
a person get ready to do Aamaal e Slaiha. The requirement of knowing the jurisprudence 
detail will be only if a person is ready for doing that action. (If a person is not ready for 
offering Salat for him what is the use of detail of Faraiz and Sunnan of Salat) 

To fulfill this important need Hazrat sheikh compiled the Series of virtues Most of these books were written on the advice of Maulana llyas Rahimullah while Fazaile 
Darood and Fazail e Quran has been written on the advice of Maulan Yaseen Nageenvi 
Rahimullah. 

In His book Fazaile Sadqat (VOL 2) (Virtues of Charity) This book also includes Units on Social Etiquettes rights of Parents, Relative, Neighbors, Zakat, Rights ofUIema and 
the character of pious Ulema summary from Imam Gazhali Book and several others important topics) the Stories the pious Aulia Allah has further cemented the concept of Akhirah, critical importance of preparation of life after death the transitory 
nature of this world. So all these series of Fazail e Aamal are very effective and 
efficient. 
 

Nafhatul Dawah-wa-Tabligh نفحة الدعوة والتبليغ


Nafhatul Dawah-wa-Tabligh 

نفحة الدعوة والتبليغ

 

الدعوة الي الله من أعظم الأعمال في الإسلام وأحب الأعمال إلي الله وهي سفينة النجاة حينما تهيج أمواج بحور الفتن واللتي تخرج الناس من الظلمات الفتن إلي نورالهداية ومن ضيق الدنيا إلي سعتها ومن ذل عبودية غير الله إلي عز العبودية الله تعالي




Link:

الدیوبندیہ أساس مذهب علماء ديوبندالشيخ محمد تقي العثماني قاضي الشرعي باكستان


أساس مذهب علماء ديوبند
بقلم : العلامة الشيخ محمد تقي العثماني - قاضي التمييز الشرعي بالمحكمة العليا بباكستان

الحمد الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فلم تكن هناك أية حاجة في الواقع إلى كتاب مستقل يتناول مذهب علماء ديوبند بشرح أو إبانة؛ لأنهم ليسوا فرقة أو جماعة شقّتْ طريقًا فكريا أو عملياً يختلف عن طريق جمهور الأمة المسلمة، بل إنهم يتبعون في تفسير الإسلام وعرضه نفس المسلك الذي سلكه جمهور علماء الأمة عبر أربعة عشر قرنًا. إن الدين وتعاليمه الأساسية إنما تنبع من الكتاب والسنة، وإنها – تعاليم الكتاب والسنة – في شكلها الشامل هي أساس مذهب علماء ديوبند.

الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي الحياة والمنهج في الدعوة جماعة التبليغ

الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي الحياة والمنهج في الدعوة جماعة التبليغ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آ خر بيان للشيخ المحدث محمد يوسف الكاندهلوي
بعد فجر الثلاثاء قبل وفاته بثلاثة ايام عام 1384 هـ

بعد ان حمد الله واثني عليه قال :

ايها الأحباب ماإكتحلت عيناي بالنوم البارحة لكن أقوم بالخطبة للضرورة فالذي يعمل بعد الفهم فالله سبحانه وتعالى ينوره وينور حياته وإلا يكون مثله كاللذي يقطع رجله بيده .
هذه الأمة ظهرت الى الوجود بعد المصائب والمشاق
والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام تحملوا كثيرا من الشدائد والمحن
فأعدائهم من اليهود والنصارى اجتهدوا أن لا يكون المسلمون أمة بل يكونوا متفرقين . فاليوم المسلمون فقدوا حياتهم كأمة . فحينما كانوا أمة واحدة . آلآف منهم كانوا لهم وزن في العالم وكان الناس يخشونهم وماكان عندهم بيوت رفيعة ولامساجد مشيدة حتى ماكان في المسجد النبوي مصباح ولانور حتى السنة التاسعة من الهجرة .وفي نهاية السنة التاسعة من الهجرة دخل العرب كلهم في الإسلام . أنواع من الأقوام وألسنه مختلفة وقبائل شتى فكانوا أمة واحدة فلما صار كل هذا . بعدها نوروا المصباح في المسجد ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بنور الهداية الذي انتشر في العرب وفي خارج العرب وتكونت الأمة وقامت هذه الأمة بالدعوة فما تخرج الى بلدة من البلدان الا وهم يستسلمون امامهم , كيف تكون هذه الأمة ؟ ماكان منهم ولا رجل واحد يتحمس لأسرته أولحزبه أو لقومه أو لوطنه أو للسانه وماكان يلتفت إلى المال والعقار ولا الأهل ولا الأولاد بل كل واحد يصغي لأمر الله ورسوله . حينما كان المسلمون أمة إذا قتل أي واحد منهم في أي بقعة فكل الأمه تقوم وتقعد، والآن يذبح آلاف من المسلمين ومئات الألوف ولايتحرك ساكن , الأمة ليست اسم لقوم أو قبيلة بمنطقة خاصة بل تتكون الأمة بآلآف من الأقوام والبلدان . الذي يفهم أن قومه أو منطقته أنه منهم والذين خارجهم ليسوا منهم هو الذي يذبح الأمة ويمزقها تمزيقا ويقطع الشجرة التي غرسها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه الكرام بعد جهد عظيم فنحن الذين قمنا بذبح الأمة بعد ان تمزقنا وتفرقنا وبعد ذلك قام الأعداء من اليهود والنصارى بتقطيعها قطعا قطعا حينما كانت الأمة ممزقه. فاليوم لو اجتمع المسلمون على صعيد واحد فكونوا أمة فالدنيا كلها لاتستطيع ان تأخذ منهم ولو شعرة واحدة ولا القنبلة الذرية ولا الأسلحة الجديدة تدمرهم وان المسلمين لو فرقوا بين الأمة على اساس القومية واللغة والمنطقة فاشهد الله ان اسلحتكم وجنودكم لاتستطيع ان تنقذكم من الورطة مع العدو فاليوم يضرب المسلمين في العالم ويموتون لأنهم فقدوا صورتهم كأمة هذه كلها من أحاديث القلب الذي يتقطع ألما على الأمة فكل هذه المصائب والمحن سببها واحد هو ان الأمة ليست أمة بل المسلمون نسوا ماهي الأمة وكيف الرسول صلى الله عليه وسلم قام بتشكيلها فليست الكفاية للأمة ولاينصر الله المسلمين ان توجد فيهم الصلاة والذكر والمدرسة الدينية. فالذي قتل علي رضي الله عنه ابن ملجم كان من المصلين والذاكرين حتى حين قبضوا عليه وارادوا ان يقطعوا لسانه فقال عليكم ان تفعلوا ماشئتم واياكم ان تقطعوا اللسان كي اذكر الله إلى آخر لحظة في حياتي مع هذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم:قاتل علي اشقى رجل في أمتي وتعليم المدرسة قد تحصل عليه ابو الفضل والفيضي وكانا من كبار العلماء حتى قاما بتفسير القرآن بدون النقط وهما الذين قاما بتضليل احد كبار الملوك وافسداه فكيف الصفات التي كانت في ابن ملجم وابو الفضل والفيضي تستطيع ان تكون الامه وتستحق نصرة الله تعالى.
الشيخ اسماعيل شهيد والشيخ سيد احمد شهيد ورفقاؤهما كانوا على قمة من صفات الدين حينما وصلوا الى منطقة سرهد وجعله الناس أمير عليهم فوسوس الشيطان على بعض منهم فقالوا هؤلاء ليسوا من منطقتنا ، فقاموا بالثورة عليهم فاستشهد كثير منهم . فالمسلمون بأنفسهم قاموا بتمزيق الأمه بسبب عصيبة المنطقة فالله سبحانه وتعالى سلط عليهم الإنجليز إنتقاماً منهم وكان الإنجليز عذاب من الله.
إسمعوا أيها الأحباب قومي ومنطقتي وأسرتي هذه الكلمات كلها هي التي تمزق الأمه وهذه كلها الأشياء أبغض عند الله حتى بعض الصالحين الذي كان من كبار الصالحين صدرت منه هفوه في هذا الصدد فعوقب في الدنيا كما في الروايه أنه قتله الجن وسمع الناس صوتاً في المدينه ومارآه أحد قتلنا فلان ورميناه بسهم فلم يخطيء وبعض الصالحين يقوم بتمزيق الأمة على أساس القوم والمنطقه فا الله سبحانه وتعالى يأبى عليهم. وتتكون الأمة حينما يقوم كل الناس بالعمل الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم وألقى المسؤلية على أمته بعده . فكيف تتمزق الأمة؟
أدلكم على هذا ! إن شخص من الناس أو طبقة من الناس يظلم غيره ولايعطي حق غيره ويأذيه ويحتقره فمن هنا تتمزق الأمه فأقول : فلاتتكون الأمة بالكلمة أي نطق الشهادتين والتسبيح فقط بل تتكون الأمه بعد أن تقوم بإصلاح المعاملات والمعاشرات ونؤدي الحقوق لأصحابها وأكثر من هذا ان نؤثر الغير على انفسنا ونضحي بمصالحنا من أجل مصالح الغير فالرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهم قاموا بالتضحيه بماكان عندهم وتحمل المشاق وكونوا الأمه وفي عهد عمر رضي الله عنه وفد إليه مئات الألوف من الأموال وتشاورو كيف نقسمها .
في ذلك الوقت كانت الأمة أمة واحده فالذين يقومون بالمشورة ماكانوا من قبيلة واحده ولامنطقه واحده بل كانوا من قبائل شتى وأسر شتى وكانوا صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا من خواصه فقررو بعد المشوره أن يعطى أولاً النصيب الوافر لأسرة النبي صلى الله عليه وسلم
بعد ذلك أسرة أبو بكر بعده اسرة عمر وكان أقارب عمر في المنزلة الثالثه فحينما قدموا هذا الرأي إلى عمر ما قبله وقال أن الأمه كلها وجدت بسبب الرسول صلى الله عليه وسلم فالمعيار عندنا هو قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم فالذي يكون قريب منه يجد نصيب أوفر وهكذا نعطي بني هاشم بعدهم بني عبد مناف ثم أولاد قصي ثم أولاد كلاب ثم كعب ثم مره وبهذه الطريقه صارت أسرة عمر في آخر القائمه ونصيبهم غير كثير ولكن عمر حكم بهذا وجعل قبيلته لأخذ المال في هذه المنزلة ,بهذه التضحيات تكونت هذه الأمة . فلابد لأن تكون الأمة أمة بأن يجتهد كل واحد منهم ، لايفرق بينهم ، بل يوحدهم فالرسول صلى الله عليه وسلم في حديث له معناه يؤتى بالرجل يوم القيامة وقد اجتهد في الصلاة والزكاة والحج والتبليغ ويلقى في النار لأنه من كلامه قام بتفريق الأمه ويقال له عليك ان تذق اولا هذه الكلمة التي اضرت بلأمة ويؤتى برجل أخر لاتكون عنده من الصلاه والصيام والحج الا قليل ولكنه كان يخاف الله خوفا شديدا فالله سبحانه يعطيه الثواب الجزيل فهو يتعجب ويسأل الله يارب بأي عمل اعطيتني كل هذا فيذكر انك قلت كلمة في مناسبه وحدت الأمة التي كادت ان تتفرق وتختلف كل هذا بسبب تلك الكلمة ففي تكوين الأمة وتمزيقها اكبر دور للسان هذا اللسان يوحد الأمه ويمزقها ايضا وبعض الأحيان يلفظ الانسان كلمة خاطئة فتكون فيها مفسدة فيتقاتل الناس وتقع الفتنة بينهم وكلمة أخرى توحد القلوب بعد فرقتها فبكل هذا لابد علينا ان نراعي السانتنا ونملكها وهذا لايمكن الا ان يتصور الإنسان ان الله سبحانه وتعالى معه في كل حين وانه يسمع كلامه ويراه . كان في المدينه قبيلتان الأوس والخزرج وكانت بينهم عداوة قديمه متوارثة حينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ودخل الأنصار حظيرة الإسلام تلاشت هذه العداوة ببركة الرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام وكانو فيما بينهم كالسكر والحليب كالسمن والعسل فالأعداء من اليهود حينما شاهدوا هذا المنظر فكروا كيف يفرقوا بينهم مرة أخرى ، فمرة كان الرجال من القبيلتين في مجلس فقام واحد وانشد امامهم ابيات تتعلق بحربهم القديمة .اولا تجادلوا بالألسن حتى قام كل واحد منهم الى السلاح واسرع واحد من الصحابة واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا فجاء فورا وقال ابدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم وقام بخطبة وجيزة مليئه بالحزن حتى احس كل واحد منهم ان الشيطان قام بهذه المفسدة فبكوا وقاموا يتعانقون فيما بينهم وانزل الله تعالى {ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الاوانتم مسلمون ...... }فالانسان حين يخاف الله كل حين ويتصور عذابه ويطيعه في كل مجال من المجالات . الشيطان لايستطيع ان يضلله وفي النتيجة تتحصن الأمة من سائر الفتن ولاتكون التفرقة قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعـا....}الشيطاÙ † معكم فما هو العلاج ؟ علاجه ان تكون منكم طبقة أو أمة تقوم بالدعوه والأملر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير...}فلابد ان تكون فيه طبقة من الناس يكون شغلهم وهمهم الدعوة الى الدين والى الخير ويجتهدوا في الإيمان والخير وسبيل الدعوة ويجتهدوا في الصلاة والذكر ويجتهدوا في انقاذ الناس من المعاصي والمنهيات بهذه كلها تكون الأمة أمة واحدة ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا فكل الأعمال التي في الدين وتعاليم الدين ليست الا للتوحيد والتجميع ففي الصلاة وحدة وفي الصيام والحج وحدة ، للأقوام والبلدان والجنسيات واللغات . وحلقة التعليم سبب للوحده وإكرام المسلم وتقديم الهدايا والمحبة بينهم كل هذه اسباب توحيد صفوف المسلمين والتي تبلغ المسلم الى الجنة ويوم القيامة تكون الوجوه منورة بهذه الأعمال وعكس هذا الحسد والبغض والنميمة والغيبة وإحتقار المسلم وايذائه كل هذا يحزن ويمزق الأمة ويشتتها وتبلغ بصاحبها الى النار وتكون الوجوه مسودة قال تعالى{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}
أيها الاحباب كل هذة الآيات نزلت حينما اراد اليهود أن يفرقوا بين الأنصار حتى قامت كل قبيله ضد الأخرى وهذه الآيات تقول التفريق بين المسلمين وتمزيقهم من أعمال الكفر وتحذر من عذاب الآخرة . فاليوم في العالم أعداء المسلمين يجتهدون أن يفرقوا الأمة فليس هناك وقاية ولا علاج إلا أن يقوم كل منكم بالدعوة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم فكل واحد يجتهد أن يأتي بأخيه إلى المسجد وتكون في المسجد حلقة التعليم والذكر ومذاكرة اليقين والتشاور للدعوة ولابد لكل الطبقات من الناس أن يجتمعوا في المسجد للأعمال كما كان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . حينما نتجنب الأشياء التي تفرق ، عندها تكون الأمة حينما يجتمع ثلاثة فعليهم أن يراعوا أن رابعهم هو الله عزوجل هكذا أي عدد يكون الله تعالى معهم يسمع كلامهم ويرى مكانهم فماذا نتكلم ، نتكلم بصالح الأمة ولانقوم بالتآمر على أحد من هذه الأمة . فهي أمة قد كونها النبي صلى الله عليه وسلم وتحمل الجوع والفاقة وإراقة الدماء فنحن اليوم نقوم بتمزيقها لمصالحنا الدنيوية فيا أيها الأحباب عليكم الا تنسوا أن الله سبحانه وتعالى ما حذر على ترك صلاة الجمعه كما حذر على تفريق الأمة فاليوم لو يكون المسلمون أمة فلايستطيع أحد في العالم أن يذلهم بل كل واحد يخضع حتى الروس وأمريكا. ولا تتكون الأمة إلا أن يكون عمل المسلمين على أصول {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} يعني كل واحد من المسلمين يظن أنه صغيراً أمام أخيه فيتواضع أمامه وحينما نخرج للدعوة فعلينا أن نمرن أنفسنا على هذه الصفة إذا اتصف المسلمون بهذه الصفه يأتي فيهم قولة تعالى {أعزة على الكافرين} فيكونوا أقويا أمام الكفار ، أيها الأحباب إن الله تعالى قد حذر ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قد حذر أشد التحذير من الأشياء التي تمزق القلوب وتفرق بين المسلمين والله تعالى منع المسلمين أن يتناجوا بينهم لهذا السبب لأن الشيطان يقوم بالإفساد بينهم ويظن كل منهم بأخيه ظناً سيئاً قال تعالى { إنما النجوى من الشيطان} هكذا منع من التحقير والإستهزاء قال تعالى{ لايسخر قوم من قوم}وهكذا منع من التجسس وأن يذكر أو يذاع عيب المسلم وحرم الغيبة قال تعالى {ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا} كل هذه الأشياء تفرق بين القلوب وتمزق الأمة وحضهم الله تعالى على الإكرام والإحترام حتى تتوحد الأمة ومنع أن يطلب الإنسان من احد أن يكرمه لأن بهذا لاتتكون الأمة بل تتمزق ولاتتكون الأمه إلا أن يتصور كل واحد أنه ليس أهل للتكريم للعزة ولهذا هو لايطلب لنفسه الإحترام والعزة بل يتركها للأخرين فكل الناس سواء ، وفي مكانه تستحق التكريم والإعتزاز مني حينما يضع كل واحد منا نفسه ونفيسه للدين تكون الأمة . والعزة والذلة ليست في مخططات الروس وامريكا لكنها بيد الله تعالى وعند الله تعالى ، أي شخص يختار تلك السنن فالله تعالى بنزلة المكانة الرفيعة وتكون له الكلمة العليا في الأرض والذي ينحرف عنها فالله تعالى يفنيه ويذله . اليهود من سلالة الأنبياء لما ماقاموا بسنن الله تعالى فالله تعالى أذلهم فضرب عليهم المسكنة . والصحابة رضي الله عنهم من نسل عباد الأوثان ولكنهم قاموا بسنن الله تعالى واختاروها فالله تعالى أعطاهم الكلمة الساميه المسموعه فليس عند الله تعالى نسب أو قرابة لأحد بل عنده السنن والطرق .
أيها الأحباب عليكم أن تضحوا بنفوسكم على هذه الدعوة وبأن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة واحدة تتصف بالإيمان واليقين وتسبح وتتعلم وتخضع وتسجد أمام الله تعالى وتخدم الأخرين وتتحمل المشاق وتكرم الآخرين ولاتتناجى فيما بينهم ولاتعصي الله تعالى ولاتحقر أخيك المسلم ولاتتجسس ولاتغتب ولاتقوم بالنميمة فلو قام أهل أي منطقة بهذه الدعوة حق قيام لانتشرت هذه الدعوة في العالم فعليكم أن تقوموا بالجهد وأن ترسلوا في سبيل الله أفراداً من المناطق والأسر المختلفه واللغات المختلفه وتراعوهم ليقوموا بأعمال الدعوة كلها ويواظبوا عليها فبهذه تتكون الأمة إن شاء الله تعالى ولايقوم الشيطان والنفس بدورها إن شاء الله تعالى كذلك عليكم أن تقوموا بالدعوة في القرى والبوادي وغيرها .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
المصدر :
http://www.binatiih.com/go/news.php?action=view&id=19

الإمام المحدث الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي ومآثره العلمية


الإمام المحدث الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي ومآثره العلمية 
AL-Imamul Muhaddisus Sheikh Muhammed Zakaria Kandhalwi




شیخ الحدیث مولانا زکریاؒکی عربی اور اردو کتابوں کی ایک فہرست

شیخ الحدیث ؒ کی ضخیم عربی تصانیف
 اوجزالمسالک الیٰ موطا امام مالک،
لامع الداری علیٰ جامع البخاری،
الابواب والتراجم  للبخاری ،
الکوکب الدری،
جز ءحجۃالوداع والعمرا ت النبی 

شیخ الحدیث کی چند دیگر عربی کتابیں

وجوب اعفاء اللحبۃ، اصول الحدیث علی مذھب الحنفیۃ ،اولیت القیامامۃ ،تبویب احکام القرآن للجصاص ، تبویب تاویل مختلف الاحادیژ لابن فقیۃ ، تبویب مشکل الاثار للطحاوی ، تقریر المشکاۃ مع تعلیقاتہ ، تقریر النسا؛ئ، تلخی البذل ،جامع الروایاۃ والاجزاء،جز ء اختالاف لاصلاۃ ، جز ء الاعمال بالنیات ، جزء افضل الاعمال ،جزء تخریج حدیث عائشہ فی قصۃ بریرۃ ، جزء الجہاد ، جزء رفع دین ، جزء طرق المدینۃ ، جزء المبھمات فی الاسائید والروایات ، جزء ما قال المحدثون فی الامام العظم ، جزء مکفرات الذنوب ، جزء ملقط المر
حواشی علی الھدایۃ ، شرح سلم العلوم ، الوقائع والدھو

شیخ الحدیث مولانا محمدزکریاؒ ٍ کی چند اردو کتابیں  
اسباب اختلاف الائمہ
خصائل نبوی شرح شمائل ترمذی
 الاعتدال فی مراتب الرجال  (اسلامی سیاست)
التاریخ الکبیر
سیرت صدیق
شرح الالفیۃ
شریعت  و طریقت کا تلازم اسکا عربی زبان میں ترجمہ مصر سے شائع ہو چکا ہے )
اکابر علماء دیوبند
اکابر کا تقوی
اکابر کا رمضان
اکابر کا سلوک و احسان
الابواب و التراجم۔عربی
آپ بیتی۔ ترتیب جدید(7جلدیں )
کتب فضائل پر اشکالات اور اسکے جوابات
تاریخ مشائخ چشت
جماعت تبلیغ  پر اعتراضات کے جوابات
حقوق الوالدین
فضائل زبان عربی
فضائل تجارت

حکایاتِ صحابہ رضی اﷲ عنہ
 فضائل قرآن
فضائل نماز
فضائل ذکر
فضائل تبلیغ  
فضائل درودشریف
فضائل رمضان
فضائل صدقات
فضائل حج
خصائل نبوی متوسط
نظام مظاہر علوم(دستور)
تاریخ مظاہر العلوم
موت کی یاد


مختصر سوانح شیخ الحدیثؒ
تحریر : مولانا مجیب الرحمن انقلابی
کچھ ترمیم کے ساتھ اس لنک سےسے ماخوذ ہے
شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی کا نام نامی اسم گرامی کسی تعارف کا محتاج نہیں، آپ متجر عالم دین وسیع النظرشیخ، بلند پایہ محقق اور علم حدیث میں اعلیٰ اور انفرادی شان رکھتے تھے۔ شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی عالم اسلام کی وہ عظیم علمی و روحانی شخصیت ہیں کہ جن کو اللہ تعالیٰ نے لاکھوں لوگوں کو ہدایت کا ذریعہ بنایا، عرب وعجم اوریورپ وایشیاءمیں آپ کو یکساں محبوبیت و مقبولیت عطا فرمائی، مختلف علوم وفنون پر دعوتی، تبلیغی، اصلاحی علمی و تحقیقی عنوانات پر آپ کی تصنیفات و تالیفات 100 سے زائد ہیں جو اُردو عربی اور فارسی کے علاوہ دیگر زبانوں میں ترجمہ ہوکر شائع ہوچکی ہیں۔
شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی 1898ءکو ہندوستان کے علاقہ کاندھلہ میں حضرت مولانا محمد یحییٰ کاندھلوی کے ہاں پیدا ہوئے۔ حضرت مولانا محمد یحییٰ کاندھلوی کا گھرانہ ان خوش قسمت خاندانوں میں سے ہے جن کو اللہ تعالیٰ نے مقبولیت و محبوبیت سے خواب نوازا تھا اس خاندان کی بنیاد کچھ ایسے صدق و اخلاص پر پڑی تھی کہ یکے بعد دیگرے، نسل در نسل اس خاندان میں علماء، فضلائ، اہل کمال و علم، مقبولین اور اللہ والے لوگ پیدا ہوتے چلے آرہے ہیں۔
حضرت مولانا محمد الیاس کاندھلوی شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی کے چچا اور مربی تھے۔شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی کے8 سال کی عمر تک گنگوہ کی خانقاہ میں اپنے والدبزرگوار حضرت مولانا محمد یحییٰ کاندھلوی سے پڑھیں اور بقیہ علوم وفنون اور حدیث کی کتابوں کی تکمیل مدرسہ مظاہر العلوم سہارنپور میں حضرت مولانا خلیل احمد سہارنپوری سے کیں، آپؒ کے دیگر اساتذہ کرام میں آپؒ کے چچا بانی تبلیغی جماعت حضرت مولانا محمد الیاس کاندھلوی، حضرت مولانا ظفر احمد عثمانی اور حضرت مولانا عبدالطیف صاحب خصوصیت سے قابل ذکر ہیں۔ علوم باطنی کی تکمیل قطب الاقطاب حضرت مولانا رشید احمد گنگوہی سے حاصل کی۔ یہاں تک کہ آپ اپنے وقت کے ایک بڑے محدث اور علوم باطنی کے بڑے مرشد بن گئے۔19سال کی عمر میں شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی درس و تدریس میں مصروف ہوئے،26سال کی عمر مےں بخاری شریف اور حدیث کی دیگر کتابوں کو پڑھانے کے ساتھ ساتھ تصنیف و تالیف کا بھی سلسلہ شروع فرما دیا۔ شیخ الحدیث کا لافانی لقب آپ کو حضرت مولانا خلیل احمد سہارنپوری نے عطا فرمایا تھا جو آپ کے نام کا قائم مقام بن گیا۔ آپ نے تقریباً50سال تک حدیث کی کتب پڑھائی ہیں۔
شیخ الحدیث حضرت مولانا محمد زکریا کاندھلوی نے طویل عرصہ کے انہماک و مطالعہ سے جن کتابوں کو تصنیف و تالیف کیا ان میں سے ان کی انتہائی اہم کتاب ” اوجز المسالک شرح موطا لامام مالک“ ہے یہ کتاب6جلدوں میں پوری دنیا میں دیگر کتب کی طرح مسلسل شائع ہورہی ہے۔ یہ کتاب بھی ان کے علمی و دینی تصنیفی کارناموں کی دلیل ہے۔ اللہ تعالیٰ نے آپ کے علم و قلم میں ایسی برکت اور وسعت و دیعت عطا فرمائی تھی کہ لاکھوں بندگان کی دینی تربیت و ذہن سازی اور ان کے اخلاق و عقائد کی صحت و درستگی آپ کے علم و قلم کے ذریعہ ہوتی چلی گئی۔ وفات سے چند سال قبل ہندوستان سے ہجرت کر کے مدینہ منورہ تشریف لے گئے جہاں شاہ فیصل شہیدنے آپکو سعودی عرب کی شہریت بھی دی۔ آپ نے مہاجر مدنی بن کر وہیں قیام کیا اور پوری دنیا سے آنے والے مسلمانوں کی رہنمائی فرماتے رہے۔ عشقِ نبوت کا یہ آفتاب اپنی جلوہ افروزی دکھا کر 1982ءمیں مدینہ منورہ کی مقدس سرزمین میں ہمیشہ کیلئے لاکھوں مسلمانوں کو جنت کا راستہ دکھانے کے بعد غروب ہوگیا، مدینہ منورہ کے جنت البقیع میں تدفین عمل میں آئی۔ اللہ تعالیٰ آپ رحمة اللہ علیہ کو جنت الفردوس میں اعلیٰ مقام عطا فرمائے۔
L s�l=f� �n� 20.0pt;font-family:"Jameel Noori Nastaleeq"; mso-bidi-language:AR-SA'>الاعتدال فی مراتب الرجال  (اسلامی سیاست)




السبب الأساسي للنزاعات بين الزوج والزوجة disputes between husband and wife




میاں بیوی کی لڑائ کی وجہ دین نہ ہونا ہے زندگی میں...... جب یہ دین زندگی میں آئے گا تودونوں کو ایک دوسرے کے حقوق کا پتہ چلے گا - اس لئے کہا جارہا ہے کہ اللہ کے راستے میں نکل کر دین سیکھو-


 مولانا احسان الحق

The basic reason for disputes between husband and wife is absence of deen-e- Islam in our daily life...... As & when we adopt it, both pairs will understand their obligations– That is why we urge you to spent some time in the way of Allah to understand deen-e-Islam - Maulana Ehsan-ul-Haq

السبب الأساسي للنزاعات بين الزوج والزوجة هو غياب الدين الإسلام في حياتنا...... عندما نعتمد عليه، سوف كلا الزوجين فهم التزاماتها، وهذا هو السبب في أننا نحثكم على أمضى بعض الوقت في سبيل الله لفهم الدين الإسلام -

 مولانا احسان الحق


JAZAKALLAH FOR SHEIKH WHO REMINDED US AND BROTHER WHO NOTED AND TYPED.

Muslim Youth and guidance of the Prophet نوجوان الشباب


اپنی قربانی کو بڑھا لو- تو دیکھنا یہ کالی داڑھی والے (نوجوان) اپنی زندگی میں ہی دین کی بڑھائ دیکھ لیں گے- بس سنت طریقہ اور قربانی کی ضرورت ہے-
 مولانا فہیم، شب جمعہ بیان، رائیونڈ مرکز

Take up your Repentance Sacrifices and effort for deen – The black beard (Youngsters) will realize its affects in their personal life (very shortly Insha Allah) - Just adopting guidance of the Prophet and repentance is the need of the day -
Sayings of Maulana Faheem, at Friday night, Raiwind center.

عليكم أن اتقوا لله وتعزيز توبتك . سترى الشباب الذين يحملون لحية السوداء’ اثر الدين في ألحياة الحالية- فقط إتباع السنة والتقوى هي حاجة اليوم_ من أقوال مولانا فهيم، باليلة الجمعة، مركزرائيوند

Remembering Sins seeking Forgiveness اللہ سے معافی فاطلب التوبة



مولانا جمیل
ہر ایک بندہ خود سے پوچھے کہ تو نے چھپکے کتنے گناہ کئے ہیں- میں بھی خود سے پوچھتاہوں کہ جمیل تو نے کتنے گناہ کئے ہیں، یاد آئے تو اللہ سے معافی مانگ لو’ وہ معاف کرے گا

Maulana Jamil Raiwind Markaz)
Each person should ask his self, how many sins he has done in covert & clandestinely–I also ask myself that how many sins I have committed, If it u remember please ask for repentance from Allah, He will forgive u. 

مولانا جميل ,مركز رائيوند) 
يجوز لكل شخص أن يراجع لنفسه، كم من الذنوب ما قام به في الاخفاء - و انا أيضا أسأل نفسي كم من الذنوب لقد ارتكبتي، وإذا كان تذكرة فاطلب التوبة من

الدعوة على المسلمين ليصبحوا الأمة الإسلامية النصائح على وحدة المسلمين

آ خر  بيان للشيخ محمد يوسف في رايوند 
(الدعوة على المسلمين ليصبحوا الأمة الإسلامية)
CALL TO MUSLIMS TO BECOME AN UMMAH WITH SENSE OF UMMATHOOD OF PROPHET MUHAMMAD SALLALLAHU ALAIHI WASALLAM.

THIS WAS LAST TALK OF MAULANA YUSUF RAHIMULLAH LIFE....... AFTER HAMD O SANA ......HE STARTS WITH WORDS LIKE..... I AM NOT WELL I COULD NOT SLEEP WHOLE NIGHT .........STILL I AM ADDRESSING AS IT IS A VERY IMPORTANT MATTER......
HE STARTS FROM TIME OF SAHABA THAT WHO ENEMIES TRIED TO DIVIDE UMMAH AND HOW PROPHET TOOK THIS MATTER AS MOST SERIOUS ONE..........MAY ALLAH HELP THE UMMAH)

بعد فجر الثلاثاء قبل وفاته بثلاثة ايام عام 1384 هـ
بعد ان حمد الله واثني عليه : قال

ايها الأحباب ماإكتحلت عيناي بالنوم البارحة لكن أقوم بالخطبة للضرورة فالذي يعمل بعد الفهم فالله سبحانه وتعالى ينوره وينور حياته وإلا يكون مثله كاللذي يقطع رجله بيده .
هذه الأمة ظهرت الى الوجود بعد المصائب والمشاق 
والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام تحملوا كثيرا من الشدائد والمحن 

فأعدائهم من اليهود والنصارى اجتهدوا أن لا يكون المسلمون أمة بل يكونوا متفرقين . فاليوم المسلمون فقدوا حياتهم كأمة . فحينما كانوا أمة واحدة . آلآف منهم كانوا لهم وزن في العالم وكان الناس يخشونهم وماكان عندهم بيوت رفيعة ولامساجد مشيدة حتى ماكان في المسجد النبوي مصباح ولانور حتى السنة التاسعة من الهجرة .وفي نهاية السنة التاسعة من الهجرة  دخل العرب كلهم في الإسلام . أنواع من الأقوام وألسنه مختلفة وقبائل شتى فكانوا أمة واحدة فلما صار كل هذا . بعدها نوروا المصباح في المسجد ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بنور الهداية الذي انتشر في العرب وفي خارج العرب وتكونت الأمة وقامت هذه الأمة بالدعوة فما تخرج الى بلدة من البلدان الا وهم يستسلمون امامهم , كيف تكون هذه الأمة ؟ ماكان منهم ولا رجل واحد يتحمس لأسرته أولحزبه أو لقومه أو لوطنه أو للسانه وماكان يلتفت إلى المال والعقار ولا الأهل ولا الأولاد بل كل واحد يصغي لأمر الله ورسوله . حينما كان المسلمون أمة إذا قتل أي واحد منهم في أي بقعة فكل الأمه تقوم وتقعد، والآن يذبح آلاف من المسلمين ومئات الألوف ولايتحرك ساكن , الأمة ليست اسم لقوم أو قبيلة بمنطقة خاصة بل تتكون الأمة بآلآف من الأقوام والبلدان . الذي يفهم أن قومه أو منطقته أنه منهم والذين خارجهم ليسوا منهم هو الذي يذبح الأمة ويمزقها تمزيقا ويقطع الشجرة التي غرسها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه الكرام بعد جهد عظيم فنحن الذين قمنا بذبح الأمة بعد ان تمزقنا وتفرقنا وبعد ذلك قام الأعداء من اليهود والنصارى بتقطيعها قطعا قطعا حينما كانت الأمة ممزقه. فاليوم لو اجتمع المسلمون على صعيد واحد فكونوا أمة فالدنيا كلها لاتستطيع ان تأخذ منهم ولو شعرة واحدة ولا القنبلة الذرية ولا الأسلحة 

الجديدة تدمرهم وان المسلمين لو فرقوا بين الأمة على اساس القومية واللغة والمنطقة فاشهد الله ان اسلحتكم وجنودكم لاتستطيع ان تنقذكم من الورطة مع العدو فاليوم يضرب المسلمين في العالم ويموتون لأنهم فقدوا صورتهم كأمة هذه كلها من أحاديث القلب الذي يتقطع ألما على الأمة فكل هذه المصائب والمحن سببها واحد هو ان الأمة ليست أمة بل المسلمون نسوا ماهي الأمة وكيف الرسول صلى الله عليه وسلم قام بتشكيلها فليست الكفاية للأمة ولاينصر الله المسلمين ان توجد فيهم الصلاة والذكر والمدرسة الدينية. فالذي قتل علي رضي الله عنه ابن ملجم كان من المصلين والذاكرين حتى حين قبضوا عليه وارادوا ان يقطعوا لسانه فقال عليكم ان تفعلوا ماشئتم واياكم ان تقطعوا اللسان كي اذكر الله إلى آخر لحظة في حياتي مع هذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم:قاتل علي اشقى رجل في أمتي

وتعليم المدرسة قد تحصل عليه ابو الفضل والفيضي وكانا من كبار العلماء حتى قاما بتفسير القرآن بدون النقط وهما الذين قاما بتضليل احد كبار الملوك وافسداه فكيف الصفات التي كانت في ابن ملجم وابو الفضل والفيضي تستطيع ان تكون الامه وتستحق نصرة الله تعالى.

الشيخ اسماعيل شهيد والشيخ سيد احمد شهيد ورفقاؤهما كانوا على قمة من صفات الدين حينما وصلوا الى منطقة سرهد وجعله الناس أمير عليهم فوسوس الشيطان على بعض منهم فقالوا هؤلاء ليسوا من منطقتنا ، فقاموا بالثورة عليهم فاستشهد كثير منهم . فالمسلمون بأنفسهم قاموا بتمزيق الأمه بسبب عصيبة المنطقة فالله سبحانه وتعالى سلط عليهم الإنجليز إنتقاماً منهم وكان الإنجليز عذاب من الله.                                            إسمعوا أيها الأحباب قومي ومنطقتي وأسرتي هذه الكلمات كلها هي التي تمزق الأمه وهذه كلها الأشياء أبغض عند الله حتى بعض الصالحين الذي كان من كبار الصالحين صدرت منه هفوه في هذا الصدد فعوقب في الدنيا كما في الروايه أنه قتله الجن وسمع الناس صوتاً في المدينه ومارآه أحد قتلنا فلان ورميناه بسهم فلم يخطيء وبعض الصالحين يقوم بتمزيق الأمة على أساس القوم والمنطقه فا الله سبحانه وتعالى يأبى عليهم. وتتكون الأمة حينما يقوم كل الناس بالعمل الذي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم وألقى المسؤلية على أمته بعده . فكيف تتمزق الأمة؟

أدلكم على هذا ! إن شخص من الناس أو طبقة من الناس يظلم غيره ولايعطي حق غيره ويأذيه ويحتقره فمن هنا تتمزق الأمه فأقول : فلاتتكون الأمة بالكلمة أي نطق الشهادتين والتسبيح فقط بل تتكون الأمه بعد أن تقوم بإصلاح المعاملات والمعاشرات ونؤدي الحقوق لأصحابها وأكثر من هذا ان نؤثر الغير على انفسنا ونضحي بمصالحنا من أجل مصالح الغير فالرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهم قاموا بالتضحيه بماكان عندهم وتحمل المشاق وكونوا الأمه وفي عهد عمر رضي الله عنه وفد إليه مئات الألوف من الأموال وتشاورو كيف نقسمها .

في ذلك الوقت كانت الأمة أمة واحده فالذين يقومون بالمشورة ماكانوا من قبيلة واحده ولامنطقه واحده بل كانوا من قبائل شتى وأسر شتى وكانوا صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا من خواصه فقررو بعد المشوره أن يعطى أولاً النصيب الوافر لأسرة النبي صلى الله عليه وسلم 

بعد ذلك أسرة أبو بكر بعده اسرة عمر وكان أقارب عمر في المنزلة الثالثه فحينما قدموا هذا الرأي إلى عمر ما قبله وقال أن الأمه كلها وجدت بسبب الرسول صلى الله عليه وسلم فالمعيار عندنا هو قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم فالذي يكون قريب منه يجد نصيب أوفر وهكذا نعطي بني هاشم بعدهم بني عبد مناف ثم أولاد قصي ثم أولاد كلاب ثم كعب ثم مره وبهذه الطريقه صارت أسرة عمر في آخر القائمه ونصيبهم غير كثير ولكن عمر حكم بهذا وجعل قبيلته لأخذ المال في هذه المنزلة ,بهذه التضحيات تكونت هذه الأمة . فلابد لأن تكون الأمة أمة بأن يجتهد كل واحد منهم ، لايفرق بينهم ، بل يوحدهم فالرسول صلى الله عليه وسلم في حديث له معناه يؤتى بالرجل يوم القيامة وقد اجتهد في الصلاة والزكاة والحج والتبليغ ويلقى في النار لأنه من كلامه قام بتفريق الأمه ويقال له عليك ان تذق اولا هذه الكلمة التي اضرت بلأمة ويؤتى برجل أخر لاتكون عنده من الصلاه والصيام والحج الا قليل ولكنه كان يخاف الله خوفا شديدا فالله سبحانه يعطيه الثواب الجزيل فهو يتعجب ويسأل الله يارب بأي عمل اعطيتني كل هذا فيذكر انك قلت كلمة في مناسبه وحدت الأمة التي كادت ان تتفرق وتختلف كل هذا بسبب تلك الكلمة ففي تكوين الأمة وتمزيقها اكبر دور للسان هذا اللسان يوحد الأمه ويمزقها ايضا وبعض الأحيان يلفظ الانسان كلمة خاطئة فتكون فيها مفسدة فيتقاتل الناس وتقع الفتنة بينهم وكلمة أخرى توحد القلوب بعد فرقتها فبكل هذا لابد علينا ان نراعي السانتنا ونملكها وهذا لايمكن الا ان يتصور الإنسان ان الله سبحانه وتعالى معه في كل حين وانه يسمع كلامه ويراه . كان في المدينه قبيلتان الأوس والخزرج وكانت بينهم عداوة قديمه متوارثة حينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ودخل الأنصار حظيرة الإسلام تلاشت هذه العداوة ببركة الرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام وكانو فيما بينهم كالسكر والحليب كالسمن والعسل فالأعداء من اليهود حينما شاهدوا هذا المنظر فكروا كيف يفرقوا بينهم مرة أخرى ، فمرة كان الرجال من القبيلتين في مجلس فقام واحد وانشد امامهم ابيات تتعلق بحربهم القديمة .اولا تجادلوا بالألسن حتى قام كل واحد منهم الى السلاح واسرع واحد من الصحابة واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا فجاء فورا وقال ابدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم وقام بخطبة وجيزة مليئه بالحزن حتى احس كل واحد منهم ان الشيطان قام بهذه المفسدة فبكوا وقاموا يتعانقون فيما بينهم وانزل الله تعالى {ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الاوانتم مسلمون ...... }فالانسان حين يخاف الله كل حين ويتصور عذابه ويطيعه في كل مجال من المجالات . الشيطان لايستطيع ان يضلله وفي النتيجة تتحصن الأمة من سائر الفتن ولاتكون التفرقة قال الله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعـا....}الشيطان معكم فما هو العلاج ؟ علاجه ان تكون منكم طبقة أو أمة  تقوم بالدعوه والأملر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير...}فلابد ان تكون فيه طبقة من الناس يكون شغلهم وهمهم الدعوة الى الدين والى الخير ويجتهدوا في الإيمان والخير وسبيل الدعوة ويجتهدوا في الصلاة والذكر ويجتهدوا في انقاذ الناس من المعاصي والمنهيات بهذه كلها تكون الأمة أمة واحدة ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا فكل الأعمال التي في الدين وتعاليم الدين ليست الا للتوحيد والتجميع ففي الصلاة وحدة وفي الصيام والحج وحدة ، للأقوام والبلدان والجنسيات واللغات . وحلقة التعليم سبب للوحده وإكرام المسلم وتقديم الهدايا والمحبة بينهم كل هذه اسباب توحيد صفوف المسلمين والتي تبلغ المسلم الى الجنة ويوم القيامة تكون الوجوه منورة بهذه الأعمال وعكس هذا الحسد والبغض والنميمة والغيبة وإحتقار المسلم وايذائه كل هذا يحزن ويمزق الأمة ويشتتها وتبلغ بصاحبها الى النار وتكون الوجوه مسودة قال تعالى{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}

أيها الاحباب كل هذة الآيات نزلت حينما اراد اليهود أن يفرقوا بين الأنصار حتى قامت كل قبيله ضد الأخرى وهذه الآيات تقول التفريق بين المسلمين وتمزيقهم من أعمال الكفر وتحذر من عذاب الآخرة . فاليوم في العالم أعداء المسلمين يجتهدون أن يفرقوا الأمة فليس هناك وقاية ولا علاج إلا أن يقوم كل منكم بالدعوة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم فكل واحد يجتهد أن يأتي بأخيه إلى المسجد وتكون في المسجد حلقة التعليم والذكر ومذاكرة اليقين والتشاور للدعوة ولابد لكل الطبقات من الناس أن يجتمعوا في المسجد للأعمال كما كان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . حينما نتجنب الأشياء التي تفرق ، عندها تكون الأمة حينما يجتمع ثلاثة فعليهم أن يراعوا أن رابعهم هو الله عزوجل هكذا أي عدد يكون الله تعالى معهم يسمع كلامهم ويرى مكانهم فماذا نتكلم ، نتكلم بصالح الأمة ولانقوم بالتآمر على أحد من هذه الأمة . فهي أمة قد كونها النبي صلى الله عليه وسلم وتحمل الجوع والفاقة وإراقة الدماء فنحن اليوم نقوم بتمزيقها لمصالحنا الدنيوية فيا أيها الأحباب عليكم الا تنسوا أن الله سبحانه وتعالى ما حذر على ترك صلاة الجمعه كما حذر على تفريق الأمة فاليوم لو يكون المسلمون أمة فلايستطيع أحد في العالم أن يذلهم بل كل  واحد  يخضع حتى الروس وأمريكا. ولا تتكون الأمة إلا أن يكون عمل المسلمين على أصول {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} يعني كل واحد من المسلمين يظن أنه صغيراً أمام أخيه فيتواضع أمامه وحينما نخرج للدعوة فعلينا أن نمرن أنفسنا على هذه الصفة إذا اتصف المسلمون بهذه الصفه يأتي فيهم قولة تعالى {أعزة على الكافرين} فيكونوا أقويا أمام الكفار ، أيها الأحباب إن الله تعالى قد حذر ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قد حذر  أشد التحذير من الأشياء التي تمزق القلوب وتفرق بين المسلمين والله تعالى منع المسلمين أن يتناجوا بينهم لهذا السبب لأن الشيطان يقوم بالإفساد بينهم ويظن كل منهم بأخيه ظناً سيئاً قال تعالى { إنما النجوى من الشيطان} هكذا منع من التحقير والإستهزاء قال تعالى{ لايسخر قوم من قوم}وهكذا منع من التجسس وأن يذكر أو يذاع عيب المسلم وحرم الغيبة قال تعالى {ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا} كل هذه الأشياء تفرق بين القلوب وتمزق الأمة وحضهم الله تعالى على الإكرام والإحترام حتى تتوحد الأمة ومنع أن يطلب الإنسان من احد أن يكرمه لأن بهذا لاتتكون الأمة بل تتمزق ولاتتكون الأمه إلا أن يتصور كل واحد أنه ليس أهل للتكريم للعزة ولهذا هو لايطلب لنفسه الإحترام والعزة بل يتركها للأخرين فكل الناس سواء ، وفي مكانه تستحق التكريم والإعتزاز مني حينما يضع كل واحد منا نفسه ونفيسه للدين  تكون الأمة . والعزة والذلة ليست في  مخططات الروس وامريكا لكنها بيد الله تعالى وعند الله تعالى ، أي شخص يختار تلك السنن فالله تعالى بنزلة المكانة الرفيعة وتكون له الكلمة العليا في الأرض والذي ينحرف  عنها فالله تعالى يفنيه ويذله . اليهود من سلالة الأنبياء لما ماقاموا بسنن الله تعالى فالله تعالى أذلهم فضرب عليهم المسكنة . والصحابة رضي الله عنهم من نسل عباد الأوثان ولكنهم قاموا بسنن الله تعالى واختاروها فالله تعالى أعطاهم الكلمة الساميه المسموعه فليس عند الله تعالى نسب أو قرابة لأحد بل عنده السنن والطرق .

أيها الأحباب عليكم أن تضحوا بنفوسكم على هذه الدعوة وبأن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة واحدة  تتصف بالإيمان واليقين وتسبح وتتعلم وتخضع وتسجد أمام الله تعالى وتخدم الأخرين 

وتتحمل المشاق وتكرم الآخرين ولاتتناجى فيما بينهم ولاتعصي الله تعالى ولاتحقر أخيك المسلم ولاتتجسس ولاتغتب ولاتقوم بالنميمة فلو قام أهل أي منطقة بهذه الدعوة حق قيام لانتشرت هذه الدعوة في العالم فعليكم أن تقوموا بالجهد وأن ترسلوا في سبيل الله أفراداً من المناطق والأسر المختلفه واللغات المختلفه وتراعوهم ليقوموا بأعمال الدعوة كلها ويواظبوا عليها فبهذه تتكون الأمة إن شاء الله تعالى ولايقوم الشيطان والنفس بدورها إن شاء الله تعالى كذلك عليكم أن تقوموا بالدعوة في القرى والبوادي وغيرها . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.


Taken with jazakallahu khair شبكة الدعوة والتبليغ
http://www.binatiih.com